الكون، ذلك المسرح الباهر الذي نعيش فيه، يتبارى بأسراره وقوانينه الغامضة. في هذا المقال، سنستكشف الحكم الكوني من خلال النظر في القوانين الكونية الإثني عشر. هل تساءلت يومًا كيف يعمل الكون ولماذا تحدث الأمور كما تحدث؟ سنقوم برحلة مثيرة لاستكشاف هذه القوانين العميقة والتأثير الذي تمتلكه على حياتنا ووجودنا. هيا بنا نسبح في عالم القوانين الكونية ونكتشف أسرار الحكم الكوني.
القوانين الكونية الإثني عشر:
القانون الأول: الوحدانية الإلهية
يساعد قانون الوحدانية الإلهي أن نفهم بأننا نعيش في عالم متصل بعضه بعضاً، كل شيء متصل بكل شيء آخر، كل شيء نفعله، نقوله، نفكر به، نعتقد به، يؤثر على الآخر، وعلى العالم من حولنا.
القانون الثاني: قانون الذبذبات
ينص هذا القانون على أن كل شيء في العالم متحرك بواسطة ذبذبات مسافرة على هيئة أنماط دائرية. ينطبق نفس مبدأ الاهتزاز على العالم الفيزيائي ـ المادي ـ كما ينطبق المبدأ ذاته على أفكارنا، مشاعرنا، رغباتنا، وهو الوصي على العالم الأثيري. كل صوت، وكل شيء، وحتى الأفكار لها تردد الذبذبة ـ الموجة ـ الخاصة بها منفردة في حد ذاتها.
القانون الثالث: قانون الفعل
يجب تطبيق قانون العمل من أجلنا نحن، لكي تظهر وتتجلى لنا الأشياء على كوكب الأرض، لأنه يجب علينا الانخراط في العمل الذي يدعم لدينا أفكارنا، أحلامنا، مشاعرنا وكلماتنا.
القانون الرابع: قانون التواصل
ينص هذا القانون الكوني أن المبادئ أو القوانين الفيزيائية والتي تفسر فيزياء الطاقة الكونية، الضوء، الذبذبات، والحركة لديها المقابل في العالم الأثيري أو الكوني:
(كما هو في الاعلى هو في الأسفل وكما هو في الأسفل هو في الأعلى)
القانون الخامس: قانون السبب والنتيجة
القانون السادس: قانون التعويض
هذا القانون الكوني هو قانون السبب والنتيجة، حيث ينطبق على البركات والوفرة التي تم توفيرها لنا. وهي جلية واضحة آثارها على أفعالنا على شكل هدايا: المال، المواريث والبركات.
القانون السابع: قانون الجذب
يبرهن هذا القانون الكوني بأننا من يصنع الأشياء، الأحداث، وحتى الناس الذين يظهرون في حياتنا، أفكارنا، مشاعرنا، كلماتنا، كما أن العمل ينتج الطاقة، والتي بدورها تقوم بجذب الأشياء مثل (الطاقة).أما الطاقة السلبية فهي تجذب الطاقات السلبية، والطاقة الايجابية تجذب الطاقات الإيجابية.
القانون الثامن: قانون التحويل الأبدي/تحويل الطاقة
ينص هذا القانون الكوني على أن جميع الأشخاص يمتلكون في دواخلهم القدرة على تغيير أوضاع حياتهم. وبأن الذبذبات الأعلى تقوم باستهلاك وتحويل الذبذبات الأدنى، كما يعني أن كلاً منا يستطيع أن يُغيِّر من طاقاته في حياته وذلك بمجرد أن يفهم القانون الكوني هذا، وأن يُطبّق المبادئ بهذه الطريقة لإحداث التغيير.
القانون التاسع: قانون النسبية
ينص هذا القانون على أن كل شخص سيواجه مشاكل جدية، وهذا يسمى (اختبار البدء tests of initiation) لغرض تعزيز الضوء في داخله، لذا لابد من اعتبار أن كل واحد من هؤلاء الاختبارات تحدياً من أجل البقاء على اتصال مع قلوبنا لحظة الشروع في حل المشاكل. هذا القانون يعلمنا كيف نقارن بين مشاكلنا وبين مشاكل الآخرين. ويضع الأشياء في منظورها الصحيح، مهما كان سوء الوضع الذي نتصوره، دائماً هناك من هو أسوءُ منكَ حالاً. كل شيء نسبي.
القانون العاشر: قانون القطبية
ينص هذا القانون على أن كل شيء عبارة عن سلسلة متصلة، ويحتوي أيضاً على العكس، حيث يمكننا قمع وتحويل غير المرغوب فيه، كالأفكار من خلال التركيز على العكس من القطب.
القانون الحادي عشر: قانون الإيقاع
ينص هذا القانون على أن كل شيء يهتز ويتحرك إلى إيقاع، وهذه الايقاعات تؤسس فصول، دورات، مراحل تنمية وأنماط، كل دورة تعكس انتظام الكون الإلهي. السادة يعرفون كيف يترفعون فوق دورة الأجزاء السلبية عبر عدم الحماس الزائد، أو السماح للأشياء السلبية أن تخترق وعيهم.
القانون الثاني عشر: قانون النوع/ الجنس
ينص القانون الكوني أن لكل شيء جانبان، جانبه المذكر وجانبه المؤنث وهذا هو الأساس لجميع الخلق. ومن أجل البدء في الروحية يجب تحقيق التوازن بين الطاقتين المذكرة والمؤنثة داخل النفس.
إقرأ أيضًا:
شاهد:
إستكشاف تعاليم إبراهام هيكس وكيفية جعل قانون الجذب يعمل لصالحك
التسميات
ألغاز كونية