٦٨ ثانية من التفكير الصافي لابراهام هيكس

قم بضبط طاقتك كلما كان ذلك ممكناً مرّتين أو ثلاث مرات في اليوم تستطيع أن تتوقف عن العمل أو أياً كان ما يشغلك لالتقاط فقط ٦٨ ثانية من التفكير الصافي فى شيءٍ ما تريد تحقيقه.

ثمان وستون ثانية من التفكير الصافي لابراهام هيكس

لماذا ١٧ ثانية؟

إنّ الفكرة تصل إلى ذروة الاحتراق فى خلال ١٧ ثانية من التفكير الصافي المعزّز بالتركيز، فبَعد هذه ال١٧ ثانية تنشأ فكرة أخرى مكمّلة ومعزّزة للأولى وأكثر قوة من الفكرة الأولى. فَمَع نهاية ال١٧ ثانية التالية أي عند ٣٤ ثانية تنشأ الفكرة التالية أكثر قوة واشتعالاً من سابقتيها، وطبقاً لقانون الجذب تتطور الطاقة إلى المستوى الأعلى مرة أخرى. ١٧ ثانية ثالثة، أي عند الثانية ٥١، تستمر الأفكار في التطوّر والقوة ورفع مستوى الطاقة، ثم فى النهاية إذا استطعت الإستمرار في هذا التفكير الصافي إلى أن تصل الى ٦٨ ثانية متّصلة معززة بالتركيز في أي هدف تريد تحقيقه، سيكون هذا الهدف فى طريقه ليكون حقيقة واقعة ملموسة.

كلمة السر فى هذه التقنية هي أن يكون التفكير صافي تماماً، مما يعني الإيجابية في التفكير بالإضافة إلى التركيز وبالتالي تصل الطاقة إلى أعلى مدى. لا بدّ أن نتحاشى أي مقاومة حتى لا ننزلق فى التفكير السلبي.

يقول هيكس أنّ الشخص العادي نادراً ما ينهي جملة واحدة من دون أن يخفّض من طاقتها بتفكير سلبي، كأن يقول على سبيل المثال (أودّ امتلاك سيارة إلا أنها باهظة الثمن)، هل لاحظتم الجزء الأخير من الجملة وما يحمله من طاقة سلبية؟ مما يعني أنّ الغالبية العظمى من الناس ليس لديهم الخبرة الكافية فى معرفة طاقة الفكرة التي تنبعث من أول ١٧ ثانية من التفكير الصافي المركّز ووصولها إلى ذروة الإحتراق مما يبعث طاقة عالية.

كيف نصل الى ١٧ ثانية من التفكير الصافي؟

يُوصي هيكس بعدم ممارسة التقنية بواسطة التفكير العقلي المفرد. تنجح التقنية إذا مارسناها بواسطة الكتابة أو بمساعدة شريك للتحدث عن الفكرة، بمعنى أن تنتقي شريك تتحدث معه عن الفكرة مما يضاعف من قوة التركيز الصافي، أو أن تتبع طريقة الكتابة عن الفكرة مما يضمن تواصل الأفكار ويمنع التشتت.

في حالة الكتابة عن الفكرة، إنّك تقوم بكتابة الفكرة والتحدث عنها كما لو أنك تكتب خطاباً أو رسالة إلى صديق تحدّثه فيها عن حصول الهدف تماماً، وتبدأ فى وصف المشاعر والتفاصيل التي تشعر بها من جرّاء تملكك هذا الهدف. تصف تلك المشاعر والأحاسيس من هذا المكان وكأنك سافرت إلى المستقبل وقد تحقق هدفك وقد حصلت عليه.

الطريقة الثانية التى يوصي بها هيكس هي أن تشارك بعض الأصدقاء المقربين فى التقنية حيث يساهم كل فرد بفكرة عن الموضوع حيث يسهب فى وصف تفاصيل تلك الفكرة.

على سبيل المثال:

لو أردت أن تمارس التقنية على حصولك على منزل جديد: إبدأ بالامتنان والشكر على جمال المنزل وموقعه فى الحي وجودة التهوئة فيه وعن جمال الحديقة المحيطة به، ثم فكر بأن هذا المنزل مؤقت وقريباً ستحصل على منزل قريب من المنزل الذى تحلم به. إلا انك ممتن لحصولك على منزلك القديم.

إذاً كل ما عليك فعله فى الأيام الثلاثين القادمة أن تكتب عن شيءٍ ما تريد تحقيقه لمدة ٦٨ ثانية من التفكير الصافي في شتّى نواحي حياتك بقدر استطاعتك وباستمرار.

يقول هيكس أيضاً أنه من السهل عليك إيجاد وقت للتفكير في ما تودّ الحصول عليه لمدة ٦٨ ثانية. مهما كنت منشغلًا ومحاطًا بالكثير من الأعمال اليومية، من المؤكد أنك ستجد الوقت لتأدية التقنية، فهدفك يستحق.

أخيرًا هيكس يقول أنك لو قمت بتقسيم ال ٦٨ ثانية تفكير صافي إلى عشرة أجزاء تقسم كالتالي:

١ - خمسة أجزاء للشكر و الامتنان.

٢ - جزئين لتخيّل أفضل قليلاً عما هو عليه الآن.

٣ - جزئين للتفكير فى ما يشعرك بالارتياح.

٤ - جزء واحد لتهدئة العقل واسترخاء الجسد.

إقرأ أيضًا:

• ٧ طرق للمساعدة على التحفيز على العمل بجدية أكبر في أوقات الإحباط والملل
• رواية "الخيميائي" لباولو كويلو: البحث عن الكنز الحقيقي
• استثمر في نفسك: كيف تطوّر مهاراتك وتُحقق النجاح الشخصي؟

شاهد:

شرح تمرين "ال٦٨ ثانية" 🕓 لابراهام هيكس